دِعْبِل الْخُزَاعِي مِن كِبَار شُعَرَاء الْدَّوْلَه الْعبَاسِيْه وَكَان كَثِيْر الْهِجَاء
ويَوْم أن مَات الْمَأْمُوْن اصْبَح الْخَلِيفَه الْمُعْتَصِم وَأُتُوْا الْشُّعَرَاء يُبَارِكُوْن لَه الْخِلَافَه
فَقِيْل لِدُعْبُل الَا تُمْدَح الْمُعْتَصِم وَتَبَارَك لَه مِثْل الْشُّعَرَاء .
فَقَال بِكُل تَكَبَّر وَمَن الْمُعْتَصِم هَذَا حَتَّى ابَايِعُه بِالْخِلَافِه ..
فَقَال فِيْه :
مُلُوْك بَنِي الْعَبَّاس فِي الْحُكْم سَبْعَة *** وَلَم يَأْتِنَا فِي ثَامِن مِنْهُم الْكُتُب
كَذَلِك أَهْل الْكَهْف فِي الْكَهْف سَبْعَة *** وَثَامِنُهُم فِيْمَا اتَى عِنْدَنَا كَلْب ُ
وَأَنِّي لأَزُهِي الْكَلَب عَن ذِكْرِه بِكُم *** لِأَن لَكُم ذَنْب وَلَيْس لَه ذَنَب